دافع رئيس الحكومة الأسبانية ماريانو راخوي عن سياسة حزبه الاقتصادية والمتعلقة بالقرارات الأخيرة التي شملت الخصومات المادية والتقشف ورفع الضريبة العامة. وأفاد راخوي بمعرض حديثه في البرلمان الأسباني ردا على انتقادات أحزاب المعارضة بأن الحكومة الأسبانية وضعت من ضمن أولوياتها إيجاد فرص وظيفية وخفض نسبة البطالة بالإضافة إلى إقرار مايقارب من 50 لائحة وقرارا تصب في صالح الوضع الاقتصادي الأسباني المتدهور . وكان راخوي الذي استقبل مؤخرا قادة ثلاثة بلدان أوربية فضلا عن رئيس البنك المركزي الأوربي قد صرح " أنه لم يتخذ بعد أي قرار وأن حكومته تتدارس الشروط المقترحة من قبل البنك المركزي الأوربي من أجل الشروع في شراء السندات السيادية".وأوضح أن أولوية حكومته تتجلى في التقليص من العجز العمومي وليس الإنقاذ مؤكدا أنه ينبغي "الحذر قبل اتخاذ قرار بشأن الإنقاذ" وأن إسبانيا لن تقبل بشروط صارمة إذا ما قررت اللجوء إلى صندوق الإنقاذ الدائم للاتحاد الأوربي.