زعم المتحدث الرسمى باسم الجيش الإسرائيلى أفيخاى أدرعى خلال مقطع فيديو مصور له بثه على موقع "اليو تيوب" مساء أمس الأحد، أن حركة حماس تنتهك تعاليم الدين الإسلامى والقرآن الكريم باستخدامها المساجد كأوكار لعمليات مسلحة ضد إسرائيل.وأضاف أدرعى متحدثاً باللغة العربية خلال مقطع الفيديو أن لديه دلائل على تصرفات حماس "اللا أخلاقية" – بحسب تعبيره- بحق المقدسات والمواطنين المدنين الفلسطينيين، موضحاً أنه كرر فى أكثر من لقاء مع فضائيات عربية عديدة أن حماس تستبيح كل شيئ بغض النظر عما إذا كانت أماكن عبادة أو دراسة أو أماكن مأهولة بالسكان.وعرض المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى بعض الصور أدعى أنها صوراً لمسجد يقع شمال قطاع غزة نصبت فيه حركة حماس مدافع وصواريخ لمواجهة إسرائيل، قائلاً إن حماس حولت المسجد لمعقل لنشطائها وعملياتها العسكرية، مشيراً إلى أن القانون الدولى يحرم استخدام المساجد وأماكن العبادة لاستخدامها فى أنشطة عسكرية أو إرهابية، مؤكداً أن القرآن الكريم يحرم ذلك أيضا.وبث أدرعى خلال مقطع الفيديو الآية رقم 114 من سورة البقرة "ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم فى الدنيا خزى ولهم فى الآخرة عذاب عظيم".وعرض المسئول العسكرى الإسرائيلى بعض الصور التى زعم خلالها الفرق بين الجيش الإسرائيلى وعمليات حركة حماس، مدعياً أن حماس تستخدم الأماكن السكنية للاختباء فيها وأن طائرات سلاح الجو الإسرائيلى التقطت هذه الصور ولم تقم بضرب الهدف خوفا على حياة المدنيين، على حد زعمه.وزعم أدرعى بأن الصور تحدثت عن نفسها والفرق بين جيش الاحتلال وحركة حماس، مدعياً أن الحركة استخدمت تلك الأماكن السكنية خلال أيام المواجهة، وأنه بعد 7 سنوات من إطلاق الصواريخ من جانب حماس قررت إسرائيل بالقيام بعملية عسكرية كبرى لردع الحركة، فى إشارة لعملية الرصاص المصبوب فى 2009.