هدّد المدرب العراقي، عامر جميل، برمي المنشفة ومغادرة مولودية الجزائر، حيث أبلغ إدارة النادي بقرار انسحابه وعدم رغبته في مواصلة عمله، لكن الرجل الأول في الفريق صادق عمروس استطاع إقناعه بالبقاء ومنحه ضمانات بعدم تدخل أي عضو في الإدارة في العمل الذي ينجزه. وحسب ما علمنا من مصادر حسنة الإطلاع، فإن المدرب العراقي كان في قمّة الغضب الأسبوع الماضي من بعض المسيرين الذين تدخّلوا في عمله الفني، ووجهوا له انتقادات لاذعة ولطاقمه الفني، حمناد وبوعرعارة. وكان مهدي عيزل قد أعلن الحرب على عامر جميل وطاقمه الفني، ونادى بضرورة تغيير العارضة الفنية للعميد، محاولا التأثير على موقف الرئيس الجديد صادق عمروس، لكن الرئيس الجديد للمولودية ما يزال متمسكا بالطاقم الفني الحالي الذي يقوده المدرب عامر جميل. وعلى صعيد الاستقدامات، ما يزال المهاجم التونسي جويني يخضع للتجارب في تشكيلة العميد. وحسب ما أفادنا به مصدر موثوق به، فإن انضمامه للعميد لم يلق الإجماع، لاسيما وأن المدرب الجزائري عبد الحق بن شيخة نصح مسيري المولودية بعدم المغامرة في استقدام هذا المهاجم، الذي لا يملك إمكانيات أكبر من المهاجمين المحليين، لكن الرئيس عمروس فضّل ترك الكلمة الأخيرة للمدرب عامر جميل بشأن الإستقدامات، لاسيما وأنه تحصّل على الورقة البيضاء. ورغم حديث بعض المصادر عن اتفاق نهائي بين حناشي والمهاجم سفيان يونس، إلا أن مسيري العميد لا يزالون ينتظرون عودة اللاعب من فرنسا قصد الدخول معه في مفاوضات، يحدث هذا في الوقت الذي ما تزال المفاوضات مع مدلل اتحاد العاصمة حسين آشيو متوقفة بسبب تمسك اللاعب بشروطه المالية بالانضمام لموسم واحد مقابل مليار و300 مليون سنتيم.