نفت وزارة الخارجية الروسية قيام السفينة المحتجزة في نيجيريا وطاقمها الروسي بتهريب السلاح.وقد جاء في بيان للوزارة نشر اليوم الاربعاء، أن تلك السفينة التي يتكون طاقمها من بحارة روس دخلت ميناء مدينة لاغوس من اجل اجراء بعض أعمال الإصلاح الفني و التذود بالمعن وتبديل بعض اعضاء الطاقم. وكانت على متن السفينة كمية من الاسلحة النارية والذخائر الضرورية لضمان امن السفينة نظرا لملاحتها في منطقة خطرة من حيث نشاط القراصنة وتم تسجيلها من قبل موظف نيجيري معني. وقامت السلطات النيجيرية باحتجاز السفينة لتفتيشها مؤقتا. واكد البيان انه لا حديث عن تهريب الاسلحة.و اشير في البيان ان جميع البحارة الموجودين على متن السفينة في حالة صحية جيدة ويتوفر لديهم كل ما يحتاجون اليه بما فيه الاتصال الهاتفي مع روسيا واستخدام الانترنت.وذكّر البيان ان السفينة مع 15 من اعضاء الطاقم من الرعايا الروس احتجزت في ميناء لاغوس يوم 19 اكتوبر ومنذ ذلك الحين تتخذ السفارة الروسية في نيجيريا التدابير الضرورية من اجل تسوية الوضع. ومن المقرر ان يجري لقاء آخر مع قيادة القوات البحرية النيجيرية اليوم الاربعاء.