قال مسئولون اليوم الأحد، إن بنجلاديش عززت الأمن عبر حدودها لمنع تدفق الأشخاص الهاربين من العنف الطائفى فى ميانمار .وقال روح الأمين كبير الإداريين فى منطقة كوكس بازار "لقد عززنا عمليات المراقبة على الحدود حتى لا يتمكن أحد دخول أراضى بنجلاديش بسبب الاضطرابات فى الطرف الأخر من الحدود".وتتاخم المنطقة ولاية راخين فى غرب ميانمار حيث قتل ما لا يقل عن 67 شخصا فى اشتباكات بين المسلمين والبوذيين منذ الأسبوع الماضى. وقال أمين إن حرس السواحل والشرطة وحرس الحدود وضعوا فى حالة تأهب قصوى عقب تقارير تفيد بأن الكثير من مواطنى ميانمار ينتظرون عبور نهر ناف. وقال: "لن نسمح لأى مواطن أجنبى بدخول بنجلاديش.وقال مسئولو حرس الحدود، إن ما لا يقل عن 50 قاربا تحمل أشخاصا تبحر فى خليج البنغال آملين فى دخول أراضى بنجلاديش.وذكر الليفتينانت كولونيل زاهد حسن من حرس الحدود البنغالى للصحفيين أن الحرس اعترض أعضاء طائفة أقلية الروهينجا المسلمة وأجبروهم على العودة.