كشف مسؤول أمريكي رفيع، أن مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" يحقق للتأكد فيما إذا كانت العلاقة التي أقامها مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي أي" ديفد بترايوس خارج إطار الزواج، والتي أدت لاستقالته قد شكلت خطرا أمنيا محتملا أم لا؟ وقال المصدر نفسه لشبكة "سي إن إن" إنه ما إن علم ال "إف بي آي" بتورط بترايوس بعلاقة خارج إطار الزواج، حتى بدأ تحقيقا للتأكد إن كانت هذه العلاقة تشكّل خطرا أمنيا محتملا، وأضاف أنه لا مؤشر على أن ال "إف بي آي" يحقق مع بترايوس بتهمة ارتكاب أي شيء خطأ، "وكل ما يفعلونه ناجم عن خشيتهم من احتمال أن يكون في موقع هش".