أعرب التونسي نصرالدّين نابي المدير الفنى لفريق ليوبارد الكونغولي المتوج بلقب كأس الاتحاد الإفريقي "الكونفيدرالية" على حساب دجوليبا المالى عن سعادته الشديدة بالتتويج باللقب مشيرا إلى أن فريقه كان جديرا بلقب الكونفيدرالية. وأضاف نابي في تصريحات أبرزتها صحيفة "التونسية" التونسية أن ليوبارد أعاد الكرة الكونغولية للتتويج الإفريقي بعد خيبة مازيمبي فى دورى الأبطال.. كما أنه أكد للاعبيه أنهم سيكونون الأبطال خاصة بعد الإطاحة بالمريخ السودانى على أرضه. وتطرق المدرب التونسي إلى مباراة الترجي والأهلى التى أقيمت بتونس وتوج الأهلى فيها بطلا لدورى الأبطال للمرة السابعة وأكد أن الترجي كان الأقرب وشخصيا كان ينتظر ظفره باللقب لكن للملعب والكرة حقيقة أخرى، والتجارب أثبتت أن مباريات كرة القدم تلعب على الملعب فقط دون التصريحات والتوقعات المستقبلية ولا يخفي سرّا أن نتيجة نهائي رابطة الأبطال أقضّت مضجعه. وواصل نابي: "ككلّ تونسي تألمت كثيرا تحب وللاّ تكره، فالترجي يمثل تونس وتمنيت له العودة في النتيجة عندما كان متخلفا بهدف لصفر أمام الأحمر، لكن ذلك لم يحصل، الأهلي قدم واحدة من أفضل مبارياته تكتيكيا وذهنيّا ويستحق لقبه عن جدارة.. وتمنيت ملاقاة الترجي فى السوبر الإفريقية بعد فوزنا بكأس الاتحاد الافريقي، لكن ذلك لم يحدث وسأعمل على التتويج بها وتعويض خيبة رابطة الأبطال الافريقية وإهداء اللقب للشعب التونسي وللّي ما يعرفونيش مشيرا لعدم معرفة أغلب مواطنى بلاده ومصر بشخصيته التدريبية. يذكر أن نابي ذهب إلى الكونغو فى عام 2003، بعد أن تلقى عرضا من فريق موتيما بمبي الكونغولي، الذى آمن بقدراته وتوّلى الجهاز الفني للفريق وفي نفس الموسم (2003 2004) اقتنص اللقب من مازيمبي الرهيب بعد فوزه عليه ذهابا وإيّابا.. وهو الآن للموسم الثاني على التوالي يوجد على رأس الجهاز الفني لليوبارد الكونغولي وتوج معه بكأس الاتحاد الافريقي "الكونفيدرالية" لأول مرة فى تاريخه، بعد فوزه بنتيجة المباراتين على دجوليبا المالى 4-3 حيث كانت نتيجة الذهاب 2-2 فى مالى و2-1 فى الكونغو.