حث وزير النفط والمعادن اليمني أحمد عبد الله دارس الشركات المحلية والأجنبية العاملة في مجال النفط في بلاده على ضرورة القيام بجهد أكبر في عمليات الإنتاج من القطاعات العاملة فيها خلال الإجتماع الذي عقده بصنعاء مع ممثلي تلك الشركات. وطالب الوزير اليمني الشركات النفطية بتخفيض تكاليف الإنتاج و محاولة السيطرة عليه ليكون العائد جيد لصالح ميزانية الدولة. وشدد على الشركات المنتجة للغاز المصاحب أن تقوم باستغلاله في إنتاج الطاقة الكهربائية لتأمين طلب منطقة عمل الشركة ولتزويد المجتمعات المحلية من الكهرباء. وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قد دعا مؤخرا شركة (توتال) النفطية إلى رفع كمية إنتاجها في حقول النفط والغاز التي تعمل فيها باليمن من أجل الإسهام في تحسين الاقتصاد اليمني. و أوضح أن الاستثمارات في قطاعات النفط والغاز تمثل أساس التطور الاقتصادي والذي يمكن أن يعالج قضايا البطالة ويوفر فرص عمل للشباب اليمني. وأشار الرئيس اليمني إلى أن (توتال) هي الشريك الأكبر والاستراتيجي لبلاده وانه يتطلع إلى تحقيق نتائج أفضل وأوفر وتوسيع دائرة التنقيب والإنتاج وبما يحقق النتائج المطلوبة. ويعد النفط المورد الرئيسي لدعم ميزانية الدولة في اليمن بنسبة تصل إلى 88 بالمائة. وكان مسؤول بوزارة النفط اليمنية قد أعلن في وقت سابق أن الخسائر التي تكبدتها البلاد نتيجة توقف الإنتاج من النفط خلال الفترة الأخيرة من العام 2011 وحتى نهاية الثلاثي الأول من العام الحالي بلغت حوالي 1.7 مليار دولار أمريكي.