أصدرت جبهة الابداع المصرية بيانا السبت حملت فيه الرئيس المصري محمد مرسي مسؤولية اعتداء مجموعة سلفية على المخرج المعارض خالد يوسف.وهاجمت مجموعة من السلفيين المعتصمين في مدينة الانتاج الاعلامي في مدينة 6 اكتوبر مساء الخميس سيارة خالد يوسف وحطمتها، لكن سائقه نجح في الافلات منهم، كما افادت صحف مصرية.ونقلت صحيفة "المصري اليوم" الجمعة عن خالد يوسف قوله انه سيتقدم ببلاغ لقسم شرطة 6 أكتوبر ضد الاسلامي المتشدد "حازم أبوإسماعيل والمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي، يتهمهم فيه بالشروع فى قتله".وأكدت جبهة الابداع ان "الاعتداء على خالد يوسف يشكل بداية لسلسلة اعتداءات على رموز الحركة الوطنية المصرية طالما حذرت منها جبهة الابداع". واعتبرت ان الاعتداء "جريمة جديدة قام بها مؤيدو الرئيس المعتصمون امام مدينة الانتاج الاعلامي التابعون للمحامي حازم ابو اسماعيل اثناء دخول (خالد يوسف) مدينة الانتاج الاعلامي للمشاركة في احد البرامج التليفزيونية".وأوضح البيان ان "الجبهة تتهم الرئيس محمد مرسي بالمسؤولية المباشرة عن ما حدث بحكم موقعه الرسمي كرئيس للجمهورية والموقع التنظيمي كعضو في جماعة الاخوان المسلمين".وحذر البيان "من تصاعد موجة العنف ضد المعارضة المصرية ورموزها التي باتت تهدد حياة كل من يخالف مؤسسة الرئاسة او جماعة الحكم في الرأي وتطالب جهات الامن المصرية بالتدخل لحماية المعارضة التي باتت حياتها مستهدفة".وطالب البيان "باتخاذ الاجراءات اللازمة اتجاه جريمة المحرض فيها معروف (حازم أبو إسماعيل) والمنفذون معروفون وتسجل كافة عدسات العالم بالصوت والصورة تهديداتهم اليومية".وأعادت الجبهة التأكيد على اعضائها ان "لا ترهبهم مثل هذه التصرفات وان يبقوا محافظين على ايصال رأيهم الى الشعب المصري دون خوف التزاما منهم بالدفاع عن حرية هذا الوطن حتى وإن كلفه ذلك حياته".وأشار البيان الى "ارهاب المثقفين والمبدعين من خلال حجب مقالاتهم ومنع مذيعين من تقديم برامجهم على شاشات التلفزيون وصولا الى اطلاق الرصاص عليهم كما حصل مع الكاتب عبد الجليل الشرنوبي منسق جبهة الابداع واستكملت اليوم بالاعتداء على المخرج خالد يوسف احد مؤسسي الجبهة وعضو مكتبها التنفيذي".وتضم الجبهة مئات من المثقفين والفنانين والمخرجين، وتشكلت قبل بضعة اشهر ردا على "هيمنة تيار الاسلام السياسي على السلطة" في مصر.