ذكرت مسؤولة العمليات الانسانية للامم المتحدة فاليري اموس مساء امس الاثنين انها طلبت من الحكومة السورية السماح لعشر منظمات انسانية غير حكومية اضافية للعمل في سوريا من اجل تقديم المساعدة للسكان وذلك خلال زيارتها السبت الى دمشق. و قالت اموس للصحافة " لقد طلبت من الحكومة ان تقوم بالسماح لعشر منظمات غير حكومية دولية اضافية حتى تتمكن من العمل في البلاد من اجل توسيع بشكل كبير نشاطانتا" مضيفة انها قدمت قائمة و تامل في ان تقدم السلطات السورية ردها"في اسرع وقت ممكن". كما اوضحت انها طلبت من الحكومة السورية امكانية ان تقوم الاممالمتحدة بجلب الوقود للشاحنات التي توزع المساعدات معتبرة هذا الطلب"عاجل جدا".وقالت ان الحكومة السورية تعهدت بالرد اليوم الثلاثاء. و اضافت اموس انها اعلمت الحكومة السورية ان الاممالمتحدة "ستزيد من اتصالاتها مع المعارضة داخل سوريا "بهدف تسهيل مرور المساعدات الانسانية بين المناطق التي تسيطر عليها القوات السورية و تلك التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة وقالت ان "الحكومة وافقت على ذلك". وكانت راموس تتحدث للصحافة عقب تقديمها تقرير لمجلس الامن الدولي حول زيارتها لسوريا. و قد قامت مسوؤلة الاممالمتحدة السبت الماضي بزيارة الى دمشق حث التقت مع وزير الشؤون الخارجية وليد المعلم. و بسبب تدهور الاوضاع الامنية في سوريا فقد قررت الاممالمتحدة في بداية ديسمبر تعليق عملياتها في البلاد و سحب موظفيها الدوليين "غير الضروريين" وابقت على موظفيها المحليين .