شن المتمردون المسلحون في مالى، هجومًا مضادًا، اليوم ، وسيطروا على مدينة تبعد 400 كلم شمال باماكو، كما هددوا بضرب فرنسا في الصميم ، في اليوم الرابع للغارات الجوية الفرنسية على مواقعهم، والتي تلحق بهم خسائر فادحة، وأعلن وزير الدفاع الفرنسي، جان أيف لودريان، اليوم، أن المسلحين الإسلاميين سيطروا على بلدة ديابالي الصغيرة وسط على بعد 400 كلم شمال باماكو، قرب الحدود مع موريتانيا، وقال: كنا نعرف أن هناك هجومًا مضادًا في الغرب، نظرًا لوجود عناصر في هذه المنطقة، يبدون تصميمًا وهم أكثر تنظيمًا وأكثر تطرفًا سيطروا على ديابالي، وهي بلدة صغيرة بعد معارك عنيفة، وبعد أن أبدى الجيش المالي مقاومة، لم تكن كافية في تلك اللحظة المحددة، وقال أحد وجهاء المدينة، طالبًا عدم ذكر اسمه لوكالة فرانس برس ، في وقت سابق: إن عددًا كبيرًا من الإسلاميين في المدينة تبادلوا في الصباح إطلاق النار مع جنود ماليين، ثم توقف إطلاق النار ودخلوا إلى المدينة، من جهته، قال مصدر أمني مالي لوكالة فرانس برس : إن أبو زيد أحد قادة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، تولى شخصيًا إدارة العمليات، وقال وزير الدفاع الفرنسي لدى خروجه من اجتماع مجلس الدفاع في الإليزيه، في اليوم الرابع من التدخل الفرنسي لضرب الجماعات الإسلامية المتطرفة، في مالي: إن تطور الوضع يتفق مع توجيهات" الرئيس الفرنسي، إنه يتطور بصورة مؤاتية، وأضاف "في شرق مالي، تم قطع الطريق على المجموعات الإرهابية، أخليت مدينة كونا والمجموعات الإرهابية تراجعت نحو دوينتزا .