حكم بالإعدام اليوم على داعية إسلامي اشتهر بدروسه التليفزيونية، من قبل محكمة مثيرة للجدل، تشكلت لمحاكمة جرائم الحرب المرتكبة خلال حرب استقلال بنجلاديش عن باكستان في 1971. يعتبر مولانا أبوالكلام أزاد، 63 سنة، وهو فار من وجه العدالة، أول متهم تدينه المحكمة الدولية لجرائم بنجلاديش التي أنشأتها الحكومة لمحاكمة متهمين بالاغتصاب والقتل خلال حرب استقلال باكستانالشرقية بين مارس وديسمبر 1971. وأطلق هذا الاسم على المحكمة رغم عدم مشاركة الأممالمتحدة فيها أو الإشراف عليها. ويعتبر مولانا أزاد أحد أكبر قياديي الجماعة الإسلامية، وهي أكبر حزب ديني معارض، وقدم لسنوات عديدة دروسًا لقيت رواجًا كبيرًا على القناة الوطنية ثم على قنوات تلفزيونية أخرى، وأدين بسبع تهم من أصل ثمان، بما فيها الإبادة والاغتصاب، كما قال القاضي عبيد الحسن أمام محكمة مكتظة تخضع لإجراءات أمنية مشددة، وحكم عليه بالإعدام شنقًا. وصدر الحكم على رجل الدين غيابيًا لأنه اختفى منذ إعلان التحقيق بحقه.