رأى الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله اليوم الجمعة، أن الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة أظهرت "أزمة ثقة وأزمة أحزاب وأزمة قيادة فى الكيان" الصهيونى. وقال نصر الله فى خطاب ألقاه عبر شاشة عملاقة فى احتفال أقامه حزبه فى الضاحية الجنوبية لبيروت لمناسبة عيد المولد النبوى إن "خلاصة الانتخابات الإسرائيلية" تسجل "تراجع الأحزاب القائدة والمؤسسة للكيان مثل العمل والليكود، وغياب حزب قائد قوى كان يدعو إليه "رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو" من أجل أن يقود إسرائيل، وغياب قيادات مركزية وأساسية". وأضاف أن نتيجة الانتخابات: "تعبر عن أزمة قيادة فى الكيان وأزمة أحزاب وأزمة ثقة"، مشيرا إلى أنه سمع يوما من أحدهم أن رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق إرييل شارون "هو آخر ملوك إسرائيل"، مضيفا "وهذا ما هو ظاهر". وأشار نصر الله إلى أن الانتخابات عكست أيضا "ثبات الأحزاب الدينية المتطرفة" و"ازدياد عدد الكتل والأحزاب ما يعقد الإدارة واتخاذ القرار السياسى". إلا أنه دعا إلى "عدم الانخداع" بحكاية تراجع اليمين واليسار وتقدم الوسط، قائلا: "فى ما يتعلق بالقدس والشعب الفلسطينى وحقوقه والقضية الفلسطينية والحقوق العربية من الجولان إلى لبنان وسيناء ومصر..."، فإن "اليمين والوسط واليسار كلها سواء". وقال: "فى المشروع والعداء لا يتغير شىء" بين اليسار أو اليمين أو الوسط فى إسرائيل.