طلبت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل من الرئيس المصري محمد مرسي التحاور مع مختلف القوى السياسية فيما تشهد مصر اضطرابات دامية، وصرحت المستشارة في مؤتمر صحافي مشترك بعد لقاء مرسي قلت بوضوح اننا نريد نجاح عملية تحول مصر، كما شددت على ان بعض الامور مهمة جدا بالنسبة الينا، وتابعت ان هذه الامور هي اولا ابقاء خط الحوار مفتوحا على الدوام مع جميع القوى السياسية في مصر، ثم افساح المجال امام مساهمة مختلف القوى السياسية، واحترام حقوق الانسان وبالطبع ضمان الحرية الدينية، كما اشارت الى انها تقدر كثيرا بالرغم من الوضع السياسي الداخلي الصعب اجراء هذه الزيارة حتى مع اختصارها، واكد مرسي من جهته انه يريد ان يجعل من مصر دولة قانون تحترم اراء مختلفة، كما دعا الى تطوير العلاقات بين المانيا ومصر لكن "من دون التدخل في الشؤون الداخلية.