قالت جماعة الإخوان المسلمين في مصر، اليوم، إنها "لن تدفع بعناصرها إلى محيط قصر الاتحادية الرئاسي شرق القاهرة أو ميدان التحرير، ويشهد محيط قصر الاتحادية، شرق القاهرة، منذ عصر اليوم، اشتباكات بين قوات الأمن ومحتجين مناوئين للرئيس المصري محمد مرسي، وطالبت الجماعة ، في بيان لها تلقت مراسلة الأناضول نسخة منه، القوى المعارضة الداعية إلى التظاهرات من باب المسئولية الوطنية المشتركة بالانسحاب من حول قصر الاتحادية نظرا لظهور أعمال العنف والبلطجة حول القصر الرئاسي، وأضافت أن التظاهرات خرجت عن سلميتها شكلا ومضمونا وشهدت محاولات إحراقه بالمولتوف"، مشيرة إلى أن الوقت لم يعد يسمح ب"الإدانات القولية" بل يتعين التحرك العملي على أرض الواقع لقطع السبيل عن توفير الغطاء السياسي لأعمال العنف التي ننكرها جميعا، بحسب البيان، وقال أحمد عارف المتحدث الاعلامي لجماعة الإخوان المسلمين في وقت سابق للأناضول إنه "على جبهة الإنقاذ إعلان الانسحاب من التظاهرات التي خرجت عن مجراها وأن يدينوا بوضوح ما يحدث أمام قصر الاتحادية، ويقولوا إنه ينبغي الالتزام بما وقعته القوى في وثيقة الأزهر التي أدانت العنف بكل أشكاله، ووقعت قوى سياسية مؤيدة وأخرى مناهضة للحكم صباح أمس وثيقة نبذ العنف برعاية الأزهر، تؤكد على نبذُ العُنفِ بكلِّ صُوَرِه وأشكالِه، وإدانتُه الصَّريحةُ القاطعةُ ، و إدانةُ التحريضِ على العُنفِ، أو تسويغِه أو تبريرِه ، و الالتِزامُ بالوسائلِ السِّياسيَّةِ السِّلميَّةِ في العمَلِ الوطنيِّ العامِّ ، و الالتِزامُ بأسلوبِ الحوارِ الجادِّ بين أطرافِ الجماعةِ الوطنيَّةِ .