وافقت الحكومة الالمانية على ارسال جنود لدعم البعثة الدولية لتامين الوضع الامني في مالي مع وضع حد اقصى لمساهمتها ب330 عسكريا، واوضحت الحكومة في بيان ان 180 جنديا كحد اقصى سيشاركون في مهمة الاتحاد الاوروبي لتدريب وارشاد الجيش المالي من بينهم 40 مدربا و40 جندي انقاذ. ويمكن اضافة مائة رجل اخر كحد اقصى في اطار مهمة دعم وخاصة في امدادات المياه او الكهرباء، واستنادا الى مصادر اوروبية فان المشاركة الالمانية في هذه المهمة هي ثاني اكبر مساهمة بعد فرنسا. واوضحت الحكومة الالمانية في بيانها ان الجنود المنتشرين لن يشاركوا في اي قتال او عملية عسكرية، من جهة اخرى يمكن ان يشارك 150 جنديا المانيا في مهمة نقل جوي لدعم الجيش الفرنسي. وتتمثل هذه المهمة في نقل قوات افريقية او فرنسية وتزويد طائرات فرنسية بالوقود، وقال وزير الدفاع توماس دو ميزيير ان المانيا تقدم مساعدتها الان لضمان استمرار نجاح القوة الفرنسية، واوضحت المتحدثة باسم وزارة الدفاع كريستيان دينست ان كلفة التدخل الالماني في مالي تقدر باجمالي 55,5 مليون يورو على 12 شهرا، وكان وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي اقروا رسميا ارسال بعثة لتدريب الجيش المالي بدا اولى خبرائها العمل بالفعل في باماكو.