انطلقت، أول أمس، فعاليات العيد الوطني للفضة ببلدية بني يني في طبعته الثامنة وتم الافتتاح الرسمي لعيد الفضة الذي بدأ بتاريخ 24 جويلية الجاري ويمتد الى غاية 1 أوت القادم، وتحتضن فيه بني يني ككل عام الحرفيين من مختلف التراب الوطني وصل عددهم هذه السنة في أول يوم للعيد 116 مشاركا، من بينهم 68 حرفيا من منطقة بني يني فقط، الآخرون مشاركون من 18 ولاية بمنتوجات تقليدية مختلفة من زرابي غرداية، الخزف، الألبسة التقليدية للتوارڤ وغيرها بمشاركة كل من ولايات غرداية، أدرار، تيميمون، الوادي، ايليزي، بومرداس، سطيف وغيرها. وقد أصبح العيد تظاهرة سنوية دخلت رزنامة قطاع الصناعة اليدوية وبدأت تأخذ بعدا إعلاميا، خاصة بمجهودات الوزارة الوصية في بعث الاستمرارية بهذه المناسبة السنوية. ومنع حرفيون من المنطقة من عرض منتوجاتهم، زاد عددهم عن 32 حرفيا. وحسب ما أوضحه لنا رئيس اللجنة التحضيرية لعيد الفضة والمكلف بالاتصالات في هذا الخصوص، فإن البلدية لا تملك الإمكانيات للتكفل الفعلي بفعاليات العيد. من جهة أخرى وفي حديث مع ممثل الوكالة الوطنية لتحويل وتوزيع الذهب والمعادن الأخرى، أكد لنا أن ارتفاع أسعار معدن القضة في البورصة كان سببا آخر في عزوف الحرفيين عن هذه الحرفة.