حذرت بارك غون هيه اول امرأة تصل الى سدة الرئاسة في كوريا الجنوبية الاثنين بانها لن تقبل باي استفزاز من كوريا الشمالية متعهدة باتباع سياسة بناء الثقة "خطوة خطوة" حيال الشقيق العدو الشمالي مثلما كانت وعدت خلال حملتها الانتخابية. وقالت بارك في خطاب تنصيبها ان "التجربة النووية التي اجرتها كوريا الشمالية اخيراً هي تحد لبقاء الشعب الكوري ومستقبله" مضيفة: "يجب الا يكون هناك اي التباس بان الضحية الكبرى لن تكون سوى كوريا الشمالية نفسها".وتابعت مخاطبة سبعين الف شخص تجمعوا امام البرلمان في سيول "لن اسمح باي عمل يهدد ارواح شعبنا وامن امتنا".وطبقا للخط الذي اتبعته خلال الحملة الانتخابية، اكدت بارك انها ستتبع سياسة تقوم على بناء الثقة مع بيونغ يانغ، خلافا لسلفها لي ميونغ باك الذي تبنى خطا متشددا. وقالت الرئيسة التي تنتمي مثل سلفها الى الحزب المحافظ "سوف اتحرك خطوة خطوة على اساس قوة رادعة ذات مصداقية". لكن المراقبين يرون ان التجربة النووية التي اجرتها كوريا الشمالية في 12 فيفري والتي عززت موقع "صقور" الطبقة السياسية في الجنوب واثارت قلق المواطنين، قد تزيد من صعوبة مهمتها.