قال طيب القضقاضي، والد كمال الملاحق من الأمن التونسي بتهمة اغتيال المعارض اليساري شكري بلعيد، الخميس، إن ابنه كان يقيم في الولاياتالمتحدة حيث تابع دراسته الجامعية على نفقة الدولة التونسية. وصرح الأب الذي يقطن في ولاية جندوبة (شمال غرب) لإذاعة «موزاييك إف إم» التونسية الخاصة، أن ابنه اصبح لا يزوره إلا نادرا وبمعدل مرة في السنة منذ أن طلق والدته. وأضاف أن كمال "حصل على شهادات (من جامعات أمريكية) ويتكلم خمس لغات، وقد عرضوا عليه الدخول الى الامن" في اشارة على الارجح الى تلقيه عرض عمل من و زارة الداخلية التونسية بعد أن أتم دراسته في الولاياتالمتحدة. ولم يذكر الأب تواريخ سفر ابنه للدراسة في الولاياتالمتحدة او عودته منها ولا التخصص الذي درسه في الجامعات الأميركية. وكان مصدر قضائي أبلغ أن القاتل المفترض أصيل ولاية جندوبة ويدعى كمال القضقاضي وسبق له الاقامة في الولاياتالمتحدة. ووصف طيب القضقاضي ابنه بأنه وديع "لا يستطيع قتل فرخة" لكنه دعا الله ان يقتص منه ان ثبت انه قاتل بلعيد الذي اغتيل بالرصاص امام منزله في 6 فيفري 2013. وقال "إن كان كمال ليس صافيا هو القاتل، فليتحمل مسؤوليته (القانونية) وليخلص الله الحق منه قبل الحكومة".. مضيفا "اتوجه الى ولدي واقول له إن كنت قتلت انسانا مناضلا، فليأخذ الله حقه منك".