حذر فريق الأممالمتحدة المعنى بالأزمة الإنسانية في اليمن اليوم الخميس من أن عدم المسارعة بمعالجة الوضع الإنسانى فى اليمن والبحث عن حلول لانعاش اقتصادها يهدد عملية التنمية فى هذا البلد ويبقيها بعيدة المنال.وحث إسماعيل ولد شيخ أحمد المنسق الإنسانى للامم المتحدة فى اليمن بمناسبة انعقاد اجتماع أصدقاء اليمن في العاصمة البريطانية اليوم لبحث الجوانب السياسية والاقتصادية والامنية للعملية الانتقالية فى اليمن الدول المانحة على دعم هذا البلد وتوفير التمويل اللازم للوفاء ببرامج خطة الاستجابة الإنسانية هناك للعام الجارى والتى تهدف إلى مساعدة مايقارب 7.7 مليون شخص من أكثر الفئات ضعفا في البلاد. وقال فريق الأممالمتحدة المعنى بالأزمة الإنسانية في اليمن أن خطة هذا العام لتوفير الاحتياجات الإنسانية فى اليمن ستكون بحاجة إلى مبلغ يصل إلى 716 مليون دولار وذلك لتنفيذ برامجها. ونوه منسق الاممالمتحدة باليمن إلى أن مدى استجابة المانحين لتوفير التمويل اللازم لخطة هذا العام سوف يكون حاسما ليس فقط على مستوى الوفاء بالاحتياجات الإنسانية لليمنيين وإنما أيضا لجعل الإنتعاش والتقدم المحرز في البلاد أمرا لارجعة فيه.وأكد فريق الأممالمتحدة على أن التحديات الإنسانية في اليمن لازالت هائلة حيث أدت الاضطرابات وعدم الاستقرار فى العامين الماضيين إلى شبه انهيار للخدمات الأساسية إضافة إلى الزيادة الحادة للفقر وكذلك تدهور الاوضاع الصحية بسبب نقص المياه والرعاية الصحية النظيفة بالنسبة للملايين من الناس.