أكد تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي مقتل الرهينة الفرنسي فيلب فاردون، في العاشر من مارس الجاري، كما أكد التنظيم؛ في بيان موجه للشعب الفرنسي وعائلات الرهائن، أرسلت نسخة منه إلى وكالة نواكشوط للأنباء، سلامة بقية الرهائن ووجودهم على قيد الحياة، وقال التنظيم إن العالم بأسره يتابع عدوان فرنسا الصليبية على مالي المسلمة، يدفعها حقدها التاريخي الدفين وجشعها الاستعماري لنهب ثروات المسلمين، رغم تحذيرات المجاهدين بإعدام الرهائن الفرنسيين، كقصاص عادل على عدوان فرنسا السافر على بلادنا، وقتلها لأبنائنا الآمنين في بيوتهم، وأضاف التنظيم أنه عبر في العديد من المناسبات عن رغبته في "إيجاد حل عادل لملف الرهائن، ولكن الحكومة الفرنسية ظلت تماطل وتتهرب من مسؤوليتها، وراحت تدفع المجاهدين لإعدامهم بمحاولاتها لتخليصهم عسكريا، وهي المحاولات التي فشلت في العديد من المرات من الصحراء الكبرى إلى الصومال ، وأضاف البيان أن رغبة الساسة الفرنسيين من اليسار إلى اليمين، في التخلص من ملف رهائنهم لدى التنظيم، مازالت تحركهم نحو الحل الأسوأ، ألا وهو إعدام الرهائن بقصفهم العشوائي أو أيدي المجاهدين، وهو ما حدث بالفعل يوم 10 مارس2013 ميلادي، حين اضطر المجاهدون إلى تنفيذ تهديدهم بتصفية الجاسوس فيليب فاردون، المحتجز لدى التنظيم منذ أزيد من عامين، كرد فعل على احتلال مالي المسلمة واستهداف قواعد المجاهدين.