أعربت وزارة الخارجية الروسية اليوم الثلاثاء، عن رفضها استغلال التوتر حول الملف النووى لكوريا الشمالية، كذريعة لزيادة الحضور العسكري في شمال شرق آسيا.وقال ألكسندر لوكاشيفيتش الناطق الرسمى باسم الخارجية الروسية، في مقابلة مع وكالة "نوفوستى" اليوم الثلاثاء، إن روسيا تشاطر شركاءها في اللجنة السداسية المعنية بالملف النووي في شبه الجزيرة الكورية قلقهم من التطورات في المنطقة.وأضاف أن موسكو تشاطر أيضا رفض شركائها تصرفات بيونغ يانغ "الاستفزازية"، لكنها تعارض بشكل قاطع "استغلال" الخطوات الأخيرة التي تتخذها كوريا الشمالية، لزيادة الوجود العسكري في شمال شرق آسيا وتوريد الأسلحة إلى المنطقة ونشر أنظمة للدفاع الصاروخي وإجراءات أخرى تتجاوز حدود إزالة الخطر الذي تشكله البرامج الصاروخية والنووية الكورية الشمالية. وذكر لوكاشيفيتش أنه" لا يجوز التخلى عن الجهود السياسية والدبلوماسية لتسوية القضية الكورية،لأن أى بديل لهذا النهج "قد يؤدي إلى زعزعة عميقة للوضع في شمال شرق آسيا".وأصدرت كوريا الشمالية اليوم بيانا تحذر فيه الأجانب فى كوريا الجنوبية من خطر اندلاع حرب، وتدعوهم إلى وضع خطط وتدابير للإخلاء، فى تصاعد لحدة التوتر فى شبه الجزيرة الكورية.وتصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية عقب إجراء كوريا الشمالية تجربتها النووية الثالثة يوم 12 فبراير الماضي والتي أسفرت عن تشديد العقوبات على بيونغ يانغ. وأصدرت الدولة الشيوعية عدة تهديدات،بينها واحد بشن هجوم نووي على الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية، وإصدار تحذيرات للسفارات الأجنبية في بيونغ يانغ بأنه لا يمكن ضمان سلامتها في حال اندلاع صراع.