يبدأ الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد، الأحد جولة إفريقية قصيرة تقوده إلى بنين وغانا والنيجر، أحد أكبر منتجي اليورانيوم في العالم، كما أعلنت وكالة أنباء فارس الإيرانية السبت. وسيلتقي الرئيس أحمدي نجاد رؤساء هذه الدول الثلاث بهدف "توقيع اتفاقات لتطوير العلاقات الاقتصادية والسياسية"، بحسب ما أضافت وكالة فارس من دون مزيد من التوضيحات. وأوضح وزير خارجية بنين نصير اريفاري باكو لوكالة فرانس برس، أن الرئيس الإيراني يتوقع وصوله الى بنين بعد ظهر الأحد "بصفته رئيسا لحركة دول عدم الانحياز في زيارة رسمية." وأضاف "إنها زيارة دولة ستدل على تعزيز التعاون بين البلدين، وهو تعاون ناشئ"، موضحا أن مجالات "التربية والزراعة وخصوصا الطاقة" ستكون جزءا من المسائل المطروحة على البحث. ورغم، أن موعد الزيارة لغانا لم يتحدد بعد، فإن أحمدى نجاد سيصل الاثنين إلى النيجر في زيارة تستمر يومين وستكون الأولى له إلى هذا البلد الإفريقي الصحراوي والفقير بهدف "تحسين" التعاون بينهما، كما أفادت مصادر رسمية في نيامي السبت. وصرح السفير الإيراني في نيامي محمد نكاح عقب لقائه رئيس النيجر محمدو يوسفو، أن "الرئيس أحمدي نجاد سيكون على رأس وفد كبير جدا وأن البلدين سيبحثان تعاونهما بغية تحسينه." وقال الدبلوماسي الإيراني إن هذه الزيارة الأولى للرئيس الإيراني إلى النيجر "ستسجل منعطفا في العلاقات" بين البلدين وستوفر "فرصا ممتازة لمصلحة الشعبين."