عرض امس الأحد مجمع سوناطراك حصيلة 50 سنة من التنمية بالمكتبة المركزية لجامعة قسنطينة بحضور إطارات من قطاع الطاقة والمناجم. وتعد هذه التظاهرة التي أشرف على افتتاحها رئيس الجامعة و التي ستتواصل إلى غاية 18 أفريل الجاري -حسب مسؤولة التنظيم جميلة ملواح- "فرصة لتعريف الطالبات لاسيما طلبة الشعب العلمية على المهن بسوناطراك وفرص التكوين المرتبطة بقطاع الطاقة". وبعدما أشارت إلى المهمة التي تتولاها المؤسسة الوطنية من أجل البحث والإنتاج ونقل وتحويل وتسويق مواد المحروقات (سوناطراك) لفائدة الشباب أوضحت ملواح بأن طاقم يتكون من 10 مهندسين وتقنيين يرافقون هذا المعرض قصد "تعريف الشباب وتوجيههم نحو مهنة المستقبل". وأوضحت مسؤولة المعرض من جهة أخرى بأن هذا المعرض يسعى إلى التعريف بتاريخ ومسار وعديد الأنشطة من المنبع إلى المصب للمؤسسة ابتداء -كما قالت- من النقل عن طريق خط الأنابيب وتسويق المنتجات. وسمحت الزيارة الموجهة عبر هذا المعرض للجمهور الحاضر بالإجابة على مختلف الأسئلة المتعلقة بالحرف القاعدية لاستغلال البترول والغاز فيما نصبت بالمكتبة المركزية لوحات تصور المراحل المختلفة لتحديث وعصرنة سوناطراك وفروعها وشركائها الوطنيين والأجانب ونشاطاتها بالخارج مرفقة بتقديم عروض خصصت لهذا القطاع الرئيسي للاقتصاد الوطني فضلا عن تفاصيل بشأن مساهمة هذه الشركة في الحفاظ على البيئة. وتمكن الطلبة الذين حضروا بكثرة لدى افتتاح هذا المعرض من التعرف عن طريق مشاريع متطورة من قبل مؤسسات عمومية تابعة لقطاع الطاقة لاسيما في مجال حقول النفط والبنية التحتية لهندسة الطاقة والبتروكيماويات وتوزيع وتسويق المنتجات النفطية. واستعرض هذا المعرض كذلك مسار واحدة من أكبر الشركات الدولية المصنفة في الرتبة ال16 على المستوى العالمي والأولى في إفريقيا.