تم تعيين رئيس سلطة الضبط للمحروقات نور الدين شرواطي في منصب الرئيس المدير العام لشركة سوناطراك خلفا لمحمد مزيان الموجود تحت الرقابة القضائية حسبما أفاد بيان للشركة. وأضاف البيان ان شرواطي يعد من بين الكوادر في الشركة حيث باشر عمله كمهندس متخصص مع تأميم المحروقات في 1971 إلى غاية سنة 1980 ليتم بعدها تعيينه مديرا بوزارة الطاقة والصناعات البتروكيميائية ما بين 1980 و1990 بعدها اختير كمفوض للترقية الصناعية لدى وزارة المناجم والصناعة الجزائرية في 1991. ثم تم تعيينه رئيسا لديوان وزير الصناعة والمناجم ما بين 1992 و1994 بعدها عين مستشارا للرئيس المدير العام لسوناطراك ما بين 1995 و1996 ثم رئيسا مديرا عاما لفرع شركة نفطال وتقلد بعدها منصب الأمين العام لوزارة الطاقة والمناجم سنة 2000 ثم مسيرا لمكتب الدراسات والاستشارات الايطالي (ماريكونسولت) فمسيرا لشركة أنابيب الغاز المار عبر المتوسط ثم تقلد آخر منصب له كرئيس لسلطة الضبط للمحروقات. وقررت وزارة الطاقة والمناجم الجزائرية الإبقاء على نواب الرئيس بالنيابة في مناصبهم على غرار عبدالقادر بن شوية في نشاط المصب ويمينة حمدي بالنسبة لنشاط التسويق وتم تعيين سعيداني علاوة بدلا عن أحمد لدعم كنائب رئيس مكلف بالنقل عبر الأنابيب وسعيد سحنون في نشاط المنبع. يشار الى ان القرارات الجديدة تتخذ على مستوى رئاسة الجمهورية الجزائرية حيث يعين الرئيس المدير العام لشركة سوناطراك ونوابه من قبل رئيس الجمهورية بعد اقتراحات يقدمها وزير الطاقة و المناجم عادة الجدير بالذكر أن المدير العام لسوناطراك السابق محمد مزيان وضع تحت الرقابة القضائية وتجميد مهامه في 14 جانفي الماضي بتهمة التورط في قضايا فساد. ويخضع مزيان برفقة 13 شخصا لتحقيقات قضائية في قضايا فساد بينهم تسعة من كوادر في الشركة ومدير عام سابق لبنك القرض الشعبي الجزائري