تجمع عشرات الموظفين بولاية معسكر يوم الثلاثاء أمام مقر مديرية التنظيم والشؤون العامة للمطالبة بفتح تحقيق حول الأسباب التي أدت إلى إنتحار مسؤول هذه المديرية يوم الإثنين. ورفع المحتجون الذين توقفوا عن العمل شعارات تطالب ب"الحقيقة حول أسباب الوفاة وتشكيل لجنة تحقيق رفيعة المستوى ومعاقبة المسؤولين عن هذه الحادثة". كما توجه موظفون إلى ولاية سعيدة مسقط رأس الضحية لتقديم العزاء لذويه وحضور مراسم الجنازة بعدما تم تسليم الجثة لعائلته من مصلحة حفظ الجثث لمستشفى مسلم الطيب لمعسكر حيث نقلت مساء أمس بعد معاينة عناصر مصلحة الشرطة العلمية للجثة وموقع الحادث. ومن جهته نفى والي معسكر أولاد صالح زيتوني في لقاء مع صحفيين اليوم الثلاثاء أن يكون له أية علاقة بوفاة مدير التنظيم والشؤون العامة مؤكدا أنه لم يقم بتعنيف الضحية أو توبيخه بل ثمن المجهودات التي بذلها الفقيد أثناء أداء مهامه بالولاية. وللتذكير فقد عثر على مدير التظيم والشؤون العامة لولاية معسكر الراحل دريسي عبد الكريم (59 سنة) يوم الإثنين مقتولا بمكتبه مصابا بطلق ناري من مسدسه الشخصي. وقد فتح تحقيق حول أسباب الحادث.