يستقبل الرئيس الأميركى باراك أوباما، اليوم الجمعة، العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى، فى البيت الأبيض ويجرى معه مشاورات تركز خصوصا على سوريا، وذلك غداة إعلان واشنطن أن النظام السورى قد يكون استخدم أسلحة كيميائية. وبعد شهر من زيارته الأردن فى ختام جولة فى الشرق الأوسط، سيبحث الرئيس الأمريكى مع العاهل الأردنى فى "الإصلاحات السياسية والاقتصادية والأزمة فى سوريا ومسائل إقليمية ذات اهتمام مشترك". وسيتحدث المسئولان إلى الصحفيين قبل بداية لقائهما المقرر فى الساعة 13:55 فى المكتب البيضوى. وأقرت الولاياتالمتحدة للمرة الأولى أن النظام السورى، قد يكون استخدم أسلحة كيميائية مع تشديدها على أن هذه المعلومات غير كافية للتأكد من أن دمشق تجاوزت "الخط الأحمر" الذى وضعته واشنطن. وسبق أن حذر أوباما، مرارا نظام الرئيس بشار الأسد، من اللجوء إلى مخزون الأسلحة الكيميائية، خصوصا فى العشرين من مارس الفائت فى إسرائيل، وأن هذا الأمر سيشكل "خطا خطيرا ومأساويا" وسيبدل "قواعد اللعبة".