اعتقلت السلطات الاندونيسية رجلين يشتبه بانهما خططا لاعتداء على سفارة بورما حيث اسفرت اعمال عنف ضد المسلمين عن سقوط قتيل هذا الاسبوع ما اثار غضب المسلمين المتطرفين في اندونيسيا.وتظاهر حوالى الف من اعضاء جبهة المدافعين عن الاسلام الاسلامية الجمعة وتوجهوا الى بورما التي تتمتع بحراسة مشددة، وهم يرفعون لافتات كتب عليها "نريد قتل البورميين البوذيين" و"اوقفوا الابادة في بورما".وقال بامبانغ وهو بائع جوال في السابعة والثلاثين من العمر ان "اخوتنا واخواتنا المسلمين يعتدى عليهم في بورما ويتم اغتصابهم وقتلهم".واضاف "اريد الجهاد في بورما. كل الذين يسيئون معاملة المسلمين يجب ان يقتلوا".ويضمن الدستور الاندونيسي حرية العبادة لسكانه البالغ عددهم 240 مليون نسمة 90 بالمئة منهم مسلمون.لكن الحوادث الدينية والمذهبية تزايدت في السنوات الاخيرة وطالت كنائس واقليات مسلمة لا تعترف بها الاغلبية.واعلن الناطق باسم الشرطة الوطنية بوي رافلي عمار في بيان انه تم توقيف رجلين ليل الخميس الجمعة كانا على دراجة نارية في حي سكني جنوب العاصمة وضبطت بحوزتهما خمس قنابل يدوية الصنع.واكد مصدر قريب من الملف في شرطة مكافحة الارهاب الاندونيسية طالبا عدم كشف هويته ان المشبوهين سيفا ريانو (28 عاما) واحمد توفيق (21 عاما) خططا لتنفيذ هجومهما اليوم الجمعة.وقال رئيس وكالة مكافحة الارهاب الاندونيسية انسياد مباي لفرانس برس ان سفارة بورما في جاكرتا كانت هدف الاعتداء. واضاف "نحن متأكدون من ان الاعتداء كان سينفذ لو لم نتدخل".واعتقلت زوجة احد الرجلين ايضا بصفة شاهد.