أكد، هذا الثلاثاء، كاتب الدولة لدى وزير الشباب والرياضة مكلف بالشباب بلقاسم ملاح أن القرارات الأخيرة التي صدرت مؤخرا على مستوى الولايات بإبقاء دور الشباب مفتوحة إلى غاية ساعات متأخرة ومجانية الانترنيت ، وكذا المخطط الجديد المتعلق بإنشاء نواد خضراء على مستوى دور الشباب أعطت نتائج ايجابية مبرزا الدعم الذي قدمته اللجان الولائية والحركات الجمعوية في هذه العملية .وقال بلقاسم ملاح لدى نزوله ضيفا على برنامج لقاء اليوم للقناة الإذاعية الأولى أنه "في إطار جولاتنا الميدانية التي شملت 40 ولاية لمسنا الدور الفعال الذي تقوم به بعض دور الشباب مثل عين مقل على خلاف غيرها في براقي مثلا التي ليست مفعلة ، مشددا على ضرورة توعية وتحسيس كل إطارات قطاع الشباب بجعل من بيوت ودور الشباب التي تضم حوالي 3400 مؤسسة شبانية ملكا للشباب من خلال تفعيل دورها ".وأضاف كاتب الدولة لدى وزير الشباب والرياضة المكلف بالشباب أنه في إطار زياراتنا الميدانية التي التقينا من خلالها ب حوالي 600 جمعية تم تنصيب اللجنة الوزارية المشتركة التي تضم حاليا 19 قطاعا بما فيها قطاع الإعلام والاتصال وتنصيب أيضا اللجان الولائية ، زيادة إلى خلق المجلس البلدي للشباب على مستوى معظم الولايات وكذا إشراك الحركات الجمعوية داخل المؤسسات الشبانية لتأطير الأنشطة .وذكر بلقاسم ملاح أن هناك اتفاقية مبرمة بين وزارة الشباب والرياضة ووزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال لتكوين الإطارات وجعل الانترنيت مجانا على مستوى كل المؤسسات الشبانية عبر مختلف الولايات، زيادة على انه هذه السنة سيكون على مستوى المخيمات الصيفية خيمة للانترنيت.كما أوضح ضيف الأولى أنه تم عقد 6 لقاءات على مستوى مقر كتابة الدولة للشباب تلقينا من خلالها عدة اقتراحات من كل القطاعات بما فيها الصيد البحري والتكوين المهني وقطاع التضامن والتربية حيث هناك تفاعل على المستوى المحلي بعد تنصيب اللجان الولائية والبلدية التي تعمل بصفة دورية مشيرا إلى أن بعد القرار الوزاري المشترك الذي أمضاه الوزير الأول توصلنا إلى نتائج ايجابية بالنظر إلى التنسيق بين مختلف القطاعات .وأضاف بلقاسم ملاح أنه كانت فيه توصيات للجنة الوطنية للحركة الجمعوية التي تم عقدها بعد 4 لقاءات جهوية ضمت أكثر من 1000 جمعية شرعنا في هيكلتها كجمعيات ناشطة ومتخصصة في دور الشباب توصلنا إلى ميثاق شراكة بين الجمعيات ووزارة الشباب.وعن دور الجمعيات، أشار ملاح إلى أنه من ضمن 90 ألف جمعية في الجزائر 70 بالمائة منها تبقى مجرد حبر على ورق غير انه هناك جمعيات فعالة وناشطة مشددا على ضرورة تفعيل تأثير الحركة الجمعوية داخل قطاع الشباب والرياضة بما يسهل عملية التواصل بين الشباب والسلطة العمومية.