أكد رئيس غرفة النواب المالطية أنجيلو فاروجيا اليوم الاثنين أن التقدم الذي عرفته بلاده ساهمت فيه الجزائر بفضل "التضامن الذي قابلت به القرار السيادي" سنة 1977 والذي أنهى وجود القوات العسكرية الأجنبية بمالطا. وأبرز رئيس غرفة النواب المالطية في كلمة ألقاها بالملتقى الدولي حول الاصلاحات السياسية في الجزائر أن "الجزائر كانت في طليعة الدول التي تضامنت مع قرارمالطا السيادي الذي أنهى وجود القوات العسكرية بمالطا" سنة 1977 . وأضاف المتحدث أن شعب بلاده يتذكر الى اليوم موقف الجزائر عندما كانت مالطا تعيش "وضعا صعبا" قبل أكثر من 30 سنة مضت وهي حركة "جعلت من شعب بلادي يتذكر دائما أنكم بجانبنا"--كما قال--. وأوضح المتحدث أن هذا القرار السيادي والموقف الجزائر المساند له كان "نواة لبناء مشروع مستقبل البحر الأبيض المتوسط" مضيفا أن بلاده "حريصة" على بناء "مستقبل مشرق" مع الجزائر انطلاقا من هذا الماضي. ودعا رئيس غرفة النواب المالطية دول البحر الأبيض المتوسط لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون في مختلف المجالات وخص بالذكر التشريعات وتكنولوجيات الاعلام. كما أكد أنجيلو فاروجيا أن مالطا "واثقة من قدرة الجزائر على مواصلة الرقي والتقدم من خلال مسار الاصلاحات السياسية والتشريعية التي باشرتها في السنوات الأخيرة".