قال محامون في هونج كونج اليوم، إن الأمريكي إدوارد سنودين الذي سرب تفاصيل برنامج تجسس أمريكي سري للغاية والذي يعتقد أنه موجود في هونج كونج هو من الناحية القانونية حر في أن يترك المدينة الصينية في أي وقت. ولم توجه الحكومة الأمريكية الاتهام لسنودين كما لم تقدم طلبا بترحيله وتسليمه للسلطات الأمريكية. وقال خبراء إنه إذا طلبت واشنطن ترحيله فإن المحكمة هي التي ستبت في أمر الطلب كما يمكن لسنودين أن يطعن في ذلك ويطلب من المحكمة رفض تسليمه.وصرح أحد المحامين بأن أفضل خيار أمامه هو أن يرحل سريعا أن لم يكن قد فعل ذلك بالفعل. وقال كيفين إيجان وهو محام تعامل مع قضايا ترحيل في مدينة هونج كونج "إذا كنت مكانه (سنودين) سأخرج من هنا بأسرع وقت ممكن وأتوجه إلى حيث أجد نظاما قضائيا متعاطفا طبعا قبل أن تتقدم الولاياتالمتحدة بطلب الترحيل. "موقف القضاء هنا هو فيما يبدو هو باختصار.. إذا أرادك العم سام (أمريكا) فسيحصل عليك العم سام". والجانب غير المعروف في هذه القضية هو الصين. فعلى الرغم من أن هونج كونج تتمتع بقدر من الحكم الذاتي إلا أنها في نهاية الأمر تتبع بكين ويمكن للصين أن تمارس حقها في نقض أي حكم تصدره محكمة محلية إذا سنحت لها الفرصة في ذلك.