قتل 23 شخصا على الأقل في هجوم انتحاري استهدف حسينية في قضاء المقدادية بمحافظة ديالى شمال شرقي العاصمة العراقية بغداد. كما قتل 10 آخرون في تفجير استهدف مقهى في مدينة بعقوبة مركز المحافظة ذاتها. وكانت الأممالمتحدة قد أعلنت في وقت سابق أن عدد قتلى أعمال العنف في العراق انخفض في جوان إلى 761 مقارنة بالشهر الذي سبقه، الذي كان أكثر الشهور دموية منذ موجة العنف الطائفي التي مرت بالعراق في عامي 2006 و2007، وفق اعلان الأممالمتحدة الإثنين. وكان شهر ماي قد شهد مقتل أكثر من ألف شخص. ورغم أن مستوى العنف في العراق الآن لا يقارن بتلك الأيام، الا ان البلاد ما زالت تشهد أعمال عنف يومية تودي بحياة العشرات. وجاء في بيان أصدرته المنظمة الدولية أن غالبية الذين سقطوا في جوان كانوا من المدنيين، اضافة الى 131 شرطيا و76 من رجال الأمن. وكانت أشد المناطق تأثرا بأعمال العنف العاصمة بغداد التي قتل فيها 258 شخصا، بينما تجاوز عدد القتلى في كل من محافظات صلاح الدين وديالى ونينوى والأنبار المئة. وكانت الشرطة العراقية قد عثرت الإثنين على جثث ثمانية من عناصر الصحوات كانوا قد قتلوا في بلدة الطارمية التي تبعد بمسافة 25 كيلومترا عن بغداد. وكان مجموع القتلى الذين سقطوا في العراق في العام الماضي قد بلغ 4471 قتيلا.