قال رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة بغزة إسماعيل هنية، مساء أمس، إن هناك اتصالات مع القيادة المصرية لوقف التحريض الإعلامي ضد الفلسطينيين.وأضاف هنية أنه "من مصلحتنا أن تكون مصر قوية وموحدة وسيدة القرار العربي والإسلامي وتقود الأمة مجددا لاستعاد فلسطين وتحرير القدس والأقصى"، نافيا أي دور للفلسطينيين داخل الساحة المصرية.وفي سياق منفصل، اعتبر هنية أن العودة للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية هي "استنساخ للفشل" من قبل السلطة الفلسطينية، مشيرا إلى أن "عودة السلطة الفلسطينية للمفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي ما هو إلا إعادة استنساخ للفشل والهروب من المسؤولية الوطنية والبقاء تحت سقف السياسة الأمريكية الصهيونية وإدارة الظهر لتاريخ المقاومة وشعبها"، مضيفا أن "شعبنا في الداخل والخارج لا يقبل ولا يعطي غطاء ولا يفوض أحدا من المفاوضين لأن يتنازل عن أي شيء من الحقوق والثوابت والمبادئ، ولا نفوض أحدا كي يتنازل عن القدس"، مشددا على أن "أي اتفاقات تنتقص من حقوقنا ومبادئنا لا تُلزمنا ولا شعبنا في شيء، وجدد هنية تأكيد أن الحركة "لن تترك الأسرى. المقاومة الباسلة التي اختطفت وأسرت وحررت لن تخذلهم". وحض الأممالمتحدة والمجتمع الدولي على أن "يتحملوا المسؤولية تجاه الآلاف من أسرانا وأسيراتنا، وهذا الصمت على الإرهاب وآلة القتل والتعذيب وعزل الرجال والنساء لا يمكن أن يُفَسَّر إلا بأنه جزء من المؤامرة على شعبنا وأسرانا وفصائل مقاومتنا.