أصدرت الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول)، تحذيرا دوليا اليوم، الأربعاء، بخصوص مئات الهاربين الذين فروا من سجنين فى العراق فى هجوم أعلن تنظيم القاعدة مسئوليته عنه؛ وقال الإنتربول، إن اقتحام السجنين "تهديد كبير" للأمن العالمى، وفر أكثر من 500 سجين يوم الاثنين بعد الهجومين المتزامنين. وقال الإنتربول فى بيان، "كثير من السجناء الهاربين أعضاء كبار فى تنظيم القاعدة، وبعضهم محكوم عليه بالإعدام"، وقالت منظمة الشرطة الجنائية الدولية، إنها وجهت تحذيرا لدول المنطقة بطلب من العراق بينما تقوم السلطات العراقية بجمع صور وبصمات الهاربين، كى يتسنى إصدار تحذير عالمى للمساعدة على تعقبهم. وقال تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام، إنه دفع بانتحاريين وصواريخ و12 سيارة ملغومة، مما أدى الى مقتل 120 من الحراس العراقيين والقوات الخاصة فى هجومى التاجى وأبو غريب، وهو السجن الذى اشتهر قبل عشر سنوات حين نشرت صور تظهر انتهاك جنود أمريكيين لحقوق نزلاء به، وقالت وزارة الداخلية ومصادر طبية، إن 29 من أفراد الشرطة والجنود قتلوا وأصيب 36 آخرون.