قال مسؤول مالي إن النتائج الأولية تظهر أن السياسي المخضرم ورئيس الوزراء السابق إبراهيم بوبكر متقدم في الانتخابات الرئاسية في البلاد، ما قد يسمح له بتجنب جولة الإعادة الشهر المقبل.وقال الكولونيل موسى سينكو كوليبالي، وزير إدارة الأراضي، الثلاثاء إنه مع فرز ثلث الأصوات، فإن بوبكر يتقدم على المرشحين السبعة والعشرين، يليه وزير المالية السابق سومايلا سيسي.وأضاف أن المسؤولين سينتهون من عملية الفرز يوم الأربعاء على أقصى تقدير.من جانبه دعا رئيس بعثة المراقبة الانتخابية التابعة للاتحاد الاوروبي لوي ميشال الثلاثاء في باماكو إلى احترام صارم لنتائج" الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في مالي والتي لم تعلن بعد.وهنأ ميشال في بيان الماليين "الذين قرروا بوضوح أن يجعلوا من عملية الانتخاب إعادة تحكم بمصيرهم الديموقراطي بعد سنة ونصف سنة من أزمة سياسية عسكرية.وقال ميشال إن كل العملية الانتخابية كانت قائمة على الشفافية. الدورة الأولى من الانتخاب الرئاسي جرت في مناخ سلمي تمكنا من ملاحظة تعبئة كبيرة لدى السكان الماليين الذين تجاوزوا في بعض الأماكن نسبة 50 بالمئة، وأوضح "لم تحصل حوادث يمكن وصفها بأنها كبيرة. حصل بعض التقصير اللوجستي في غالب الأحيان ولا نشكك بشرعية النتيجة، وبالنسبة إلى النتائج، قال "يتعين انتظار أن تصدر العملية القانونية حكمها. لن يكون ملائما إعطاء مؤشرات جزئية قد تكون ذات طبيعة تسيء الى النتيجة، وفي وثيقة وزعت على الصحافيين، تذكر بعثة المراقبة التابعة للاتحاد الاوروبي بأن المحكمة الدستورية "يمكن مراجعتها بشأن أي اعتراض على عمليات التصويت خلال الأيام الخمسة التي تلي موعد الانتخاب وأن أي مرشح سيتمكن من الاعتراض على صحة الإعلان المؤقت للنتائج في خلال ال48 ساعة التي تلي هذا الاعلان.ولا تزال مالي تنتظر الثلاثاء النتائج الرسمية لمعرفة ما إذا كانت هناك دورة ثانية أم لا.