اقدم صباح امس احد العناصر الارهابية، و هو شاب في الثلاثنيات من العمر ، من تسليم نفسه الى عناصر الجيش الوطني الشعبي بمنطقة قنديس و بودخان في حدود ما بين تبسة و خنشلة، و التي يشرفها عليها القطاع من اجل عمليات تمشيط واسعة، و سلم الارهابي الذي التحق بالجماعات المسلحة منذ ثلاثة اشهر سلاحه من نوع سيميلوف، جدير بالذكر أن عمليات التمشيط الواسعة المدعومة بالقصف الجوي للمروحيات العسكرية لجبال لودخان و سطح قنديس ضيقت على الجماعات المسلحة التي تحتمي بهذه المناطق ذات التضاريس الوعرة ، و التي اصبحت تعاني من انقطاع في التمويلات الغذائية ، بعد ان اصبحت القوات الخاصة من وضع يدها على مناطق الدعم و الطوق الامني في ولاية بسكرة و خنشلة التب كانت تتخذ منها مناطق فبور بين الشمال و الجنوب.