دمّرت قوات الجيش الوطني الشعبي، نهاية الأسبوع الماضي، ثلاثة مخابئ (كازمات) للجماعات الإرهابية المنتمية إلى تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي جنوبي ولاية خنشلة، وتحديدا بمنطقة بودخان. وجاءت عملية تدمير المخابئ الثلاثة بعد عمليات التمشيط الواسعة التي تشنها قوات الجيش الوطني الشعبي المدعومة بطائرات حربية وحوامات، حيث تم اكتشاف هذه المخابئ التي تحتوي على أسلحة مختلفة الأنواع منها أسلحة دخلت من ليبيا، وأفرشة وأغطية ومؤونة، تكفي، حسب المصدر، لأكثر من 7 أشهر، أين تم تدميرها وحرقها، في الوقت الذي تؤكد مصادرنا أن هذه العملية كلفت إصابة 21 جنديا بجروح جراء انفجار ألغام تقليدية مزروعة في هذه المنطقة ذات التضاريس الوعرة.