أكد وزير الشباب والرياضة محمد تمهي اليوم الاثنين بالجزائر أن كاس افريقيا للامم اناث و ذكور المقررة بالجزائر في الفترة الممتدة من 15 الى 26 جانفي 2014 بالجزائر, ستكون بمثابة "الانطلاقة الجديدة" لكرة اليد الجزائرية بعد الصعوبات الكثيرة التي عانت منها هذه الرياضة في السنوات الاخيرة. وصرح تهمي على هامش حفل تنصيب لجنة تنظيم كأس إفريقيا للامم لكرة اليد (إناث وذكور) قائلا "كرة اليد الجزائرية تتمتع بسمعة طيبة على المستوى القاري والدولي و يتعين علينا الآن توحيد الجهود من أجل اعادة بعث هذه الرياضة التي منحت الفرحة والفرجة في مناسبات عديدة". وأضاف تهمي أن خبرة الجزائر التنظيمية تؤهلها لان تكون في مستوى الحدث القاري من خلال الاعداد المحكم على جميع الاصعدة وبتجند جميع القطاعات المعنية بنتظيم الحدث كل واحد من موقع اختصاصه" موضحا " ان كل الامكانيات المتوفرة بالجزائر العاصمة ستوضع تحت تصرف لجنة التنظيم التي ستحدد في وقت لاحق المرافق التي تحتاجها". كما أشار وزير الشباب والرياضة أمام اطارات وزارته وممثلي القطاعات المعنية بتنظيم العرس القاري المقبل الى ان اجتماعا تنسيقيا سيعقد يوم الاربعاء المقبل مع ممثلين عن الكونفدرالية الافريقية للعبة. وفي تأكيده على أن الجزائر سترفع في هذا الموعد تحديا تنظيميا وفنيا قال محمد تهمي أيضا " نحن غير قلقين من الجانب التنظيمي بقدر ما ينتابنا الخوف من مدى قدرة منتخبنا الوطني على رفع التحدي بالنظرالى المشاكل الكثيرة التي عاشها وعاقت تطور اللعبة في السنوات الاخيرة". من جهته اعتبر رئيس الاتحادية الجزائرية ورئيس لجنة التنظيم سعيد بوعمرة ان الفرصة ستتاح أمام الجزائر لتسجيل عودتها إلى الساحة الافريقية مؤكدا ان هيأته لن تدخر اي جهد من اجل توفير جميع الامكانيات للمنتخب الوطني (ذكور واناث) بغية تحقيق احسن نتيجة ممكنة. وقال " نسعى الى استرجاع امجاد كرة اليد الوطنية, وقناعتنا تبقى كبيرة في أن الجزائر قادرة على استرجاع انجازاتها شريطة تجند الجميع من فنين ومدربين ولاعبين القادرين على اعادة القاطرة الى سكتها الصحيحة " معربا بالمناسبة " عن ارتياحه للمساعدات الكبيرة التي توفرها الوزارة الوصية لكرة اليد الجزائرية من أجل اعادة بعثها". يذكر أن لجنة تنظيم هذه المنافسة تتكون بالاضافة الى رئيسها سعيد بوعمرة من ممثلين عن المديرية العامة للرياضة على مستوى وزارة الشباب والرياضة و وزارت النقل والصحة والسياحة والاتصال والداخلية وولاية الجزائر والدرك الوطني و الامن الوطني و الحماية المدنية و اللجنة الاولمبية الجزائرية والتلفزة الوطنية و الاذاعة الوطنية والمديرية العامة لمطار هواري بومدين و الجمارك الجزائرية والمركب الاولمبي محمد بوضياف.