أكد رئيس بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا طارق متري أمس الثلاثاء حق ليبيا وشعبها في معرفة ملابسات اختطاف "أبي أنس الليبي".ونقلت مصادر إعلامية عن متري تصريحه أنه "من حق ليبيا المطالبة باحترام القوانين المراعية للإجراء الدولية والوطنية" فيما يتعلق بإلقاء القبض على المتهمين. وأكد أن "بعثة الأممالمتحدة تعي أهمية الحرص على السيادة الوطنية وحساسيتها وضرورة صيانة حق كل متهم بعدالة المعاملة والمحاكمة". وكانت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" قد أعلنت أن وحدة عسكرية امريكية نفذت عملية داخل ليبيا السبت الماضي وألقت خلالها القبض على "أبو انس الليبي" المطلوب بالولايات المتحدة لإتهامه بالضلوع في التفجيرين اللذين استهدفا سفارتيها في نيروبي ودار السلام في 1998. وقد استدعت وزارة الخارجية الليبية السفيرة الأميركية في ليبيا ديبوراه جونز وطلبت منها إجابات على العديد من الاستفسارات المتعلقة بقضية اختطاف "أبي أنس الليبي".