وجدت إدارة رائد القبة نفسها في حيرة كبيرة بشأن قائمة اللاعبين الذين سيتم الاستغناء عن خدماتهم، خاصة وأن المدرب سعيد حموش اشترط تقليص التعداد إلى 23 لاعبا فقط والاحتفاط بثلاثة حراس. وللإشارة، يضم تعداد رائد القبة 32 لاعبا بعد قرار الإدارة الاحتفاظ بالثنائي الافريقي صاكو وسونقاري. وحسب ما علمناه من مصادر مقربة من بيت الرائد، فإن أعضاء المكتب المسير اجتمع، أمس، لضبط قائمة اللاعبين المسرحين والتي يصل عددها إلى تسعة عناصر سيكشف المسيرون عن أسمائها اليوم. وقد جرت الحصة التدريبية لنهار أمس في ظروف استثنائية، حيث كان كافة اللاعبين منشغلين بقضية المسرحين التي أثرت بشكل سلبي على معنويات عناصر التشكيلة. ورغم أن المدرب حموش بدا غير مرتاح لظروف العمل في الفريق وعدم اتضاح وضعيته، إلا أنه تراجع عن قرار الاستقالة وقرر مواصلة تدريب الفريق إلى غاية فصل الفيفا النهائي في قضية الرائد يوم 26 سبتمبر الجاري. وبقي حموش متمسكا بقراره الرامي الى عدم مواصلة تدريب الفريق إذا بقي في القسم الثاني. وعلى صعيد آخر، فإن إدارة الرئيس ربراب شرعت، أمس، في تسوية مستحقات اللاعبين والمتعلقة بالشطر الأول من منحة إمضاءاتهم وجزء من المستحقات الخاصة بالموسم الماضي بالنسبة للاعبين القدامى. للتذكير، فإن إدارة الرائد مصرة على الاحتفاظ بالمدرب حموش وأشادت بالعمل الذي قدمه في الفريق منذ التحاقه بالعارضة الفنية للنادي، الأمر الذي جعل الرجل الأول في الفريق يرضخ لشروطه ويقبل بتقليص التعداد والتضحية بأكثر من سبعة لاعبين قبل الميركاتو.