وقع يوم الثلاثاء بالجزائر عقد "للنجاعة البيئية" حول تسيير نفايات مصانع الإسمنت بالجزائر بين وزارة تهيئة الإقليم و البيئة و "لافارج ألجيري" و النقابة الوطنية لصيدليات الوكالات.و في كلمة ألقاها خلال افتتاح الملتقى الدولي الذي نظم لهذا الغرض أكد المدير العام للبيئة و التنمية بوزارة تهيئة الإقليم و البيئة طاهر طلبة أن الاتفاق الذي وقع بحضور ممثلي الأطراف المعنية يتضمن الإستفادة من خبرة و مهارة "لافارج ألجيري" في تسيير نفايات مصانع الإسمنت مع الأخذ بعين الإعتبار "الجانب البيئي".و أوضح ممثل الوزارة المعنية أن الأمر يتعلق بتطبيق من خلال هذا الاتفاق إحدى "أولويات" السياسة البيئية بالجزائر و المتمثلة في "تقليص النفايات من المصدر" و تنظيم عملية فرزها و "إحصاء الممارسات العالمية الحسنة".و أضاف أنه لتحقيق هذا الغرض لا بد من "تقييم" الوضع في مجال تثمين نفايات مصانع الإسمنت و "التمييز بين نجاعة و حدود" ممارسة عملية الحرق. و من جهته أكد المدير العام المساعد لمجمع "لافارج" كسافييه سان مارتن تييي أنه بموجب هذا الاتفاق تستفيد الجزائر من "مواد بناء جديدة" و "حلول بيئية مبتكرة" في تسيير نفايات مصانع الإسمنت.و يشارك في الاتفاق الذي وقعته الوزارة و مجمع "لافارج ألجيري" النقابة الوطنية لصدليات الوكالات كون حرق الأدوية المنتهية الصلاحية يتم بفرن مصانع الإسمنت.و تتوفر الجزائر على 14 مصنع للإسمنت بالشمال و الهضاب العليا منها اثنين تابعين للقطاع الخاص. و ب 2.500 معاون يسهر مجمع "لافارج ألجيري" على وحدتين تابعتين لمصنعي مسيلة و أوغاز (معسكر) و يسير بالشراكة مع المجمع الصناعي لإسمنت الجزائر مصنع الإسمنت لمفتاح (البليدة).