فشل الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس وزعيم القبارصة الاتراك درويش أيروغلو فى التوصل الى اتفاق بشأن إحياء مفاوضات السلام المتوقفة والرامية إلى إعادة توحيد جزيرة قبرص المقسمة منذ سبعينيات القرن الماضي. وقال الرئيس القبرصي عقب اجتماع غير رسمي "إن العقبات مازالت قائمة في طريق إعادة بدء محادثات سلام كاملة. وقال اناستاسيادس للصحافيين في ختام الاجتماع إنه قام بهذه المبادرة من أجل "فتح الطريق أمام حل المسألة القبرصية" ولكن "للأسف لا يزال هناك طريق ينبغي سلوكه للوصول الى الهدف المأمول. وأوضح اناستاسيادس أنه قرر والزعيم القبرصي التركي أن يتولى مفاوضون عن الجانبين مهمة استكمال الجهود التي بدآها بغية التوصل الى إصدار بيان مشترك يحدد أهداف المحادثات المقبلة. ويعد هذا اللقاء الثاني من نوعه بين اناستاسيادس وايروغلو رئيس "جمهورية شمال قبرص التركية" التي لا تعترف بها إلا انقرة منذ انتخاب الأول رئيسا في فيفرى 2012 غير أنه أول لقاء بينهما يخصص للبحث في إعادة إطلاق مفاوضات السلام المجمدة منذ 19 شهرا. وكانت الأممالمتحدة والولايات المتحدة وروسيا رحبت بعقد هذا اللقاء غير الرسمي بين الزعيمين. وتوقفت المفاوضات بين الطرفين في جويلية 2012 عندما انسحب القبارصة الاتراك احتجاجا على تولي قبرص في حينه الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي