أكد المدير العام للشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية ياسين بن جاب الله أمس الثلاثاء أن الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية تريد تعزيز الأمن على متن القطارات ومحطات السكك الحديدية من خلال العمل بشكل وثيق مع الدرك الوطني. وأكد بن جاب الله على هامش يوم دراسي حول تحسين الأمن الداخلي للشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية أن "تحسين الأمن على متن القطارات من بين توصيات الجلسات الوطنية للنقل التي عقدت في ديسمبر الفارط و نفكر حاليا بشكل جدي في هذه المسألة". سيتوج هذا اليوم الذي يضم إطارات من الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية و الدرك الوطني بتوصيات و حلول للحد من العدد "الهام" للاعتداءات على متن القطارات و على مستوى محطات السكك الحديدية يضيف المسؤول. وأشار بن جاب الله إلى أن "الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية جندت حوالي 800 عون لضمان الأمن و حماية المواطنين من الاعتداءات. لكن ذلك لا يكفي لشبكة سكك حديدية تمتد على 4.000 كلم" مضيفا أنه من المقرر إيجاد حل مع كافة الأطراف المعنية لاسيما الدرك. سيتم تخصيص فضاءات خاصة لفرق الدرك على مستوى محطات السكك الحديدية لتمكين تدخلات أسرع في حال وجود مشاكل. و أكد أنه سيتم وضع نظام إعلامي ملائم للتنسيق بين الطرفين و ضمان نجاعة أكبر في مجال الأمن. و ردا على سؤال حول التأخرات المسجلة فيما يتعلق بانطلاق و وصول القطارات أرجع جاب الله هذه التأخرات إلى سرقة الكوابل الضرورية للإشارة و إلى أعمال تخريب استهدفت منشآت الأمن. و في سنة 2013 بلغت الأضرار الملحقة بتجهيزات الأمن 17.13 مليون دج في حين بلغت الأضرار التي سببتها اعمال التخريب 31.5 مليون دج حسب أرقام الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية. و في سنة 2013 استعمل أكثر من 30 مليون مسافر قطارات ضاحية الجزائر العاصمة حسب الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية التي تعتزم بلوغ 40 إلى 50 مليون مسافر على المدى المتوسط.