تواصل العواصم الغربية حملتها على على دمشق بسبب فشل مفاوضات "جنيف2" واتهم وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، دمشق بعرقلة المساعي الأممية. إلا أن وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، رد الاتهام مؤكدا أن المفاوضات لم تفشل وأحرزت تقدما هاما. ذلك بينما تستمر المعارك وتشتد خصوصا في منطقة القلمون الحدودية مع لبنان. واصل الغرب حملته على دمشق غداة فشل الجولة الثانية من المفاوضات في جنيف، واتهم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري النظام السوري بالعرقلة مشيدا في المقابل بشجاعة وجدية" المعارضة السورية خلال هذه المفاوضات.وقال كيري في بيان صدر اليوم لم يفاجأ أحد بان المحادثات كانت صعبة إلا أنه لا بد أن يكون واضحا لدى الجميع إن العرقلة من قبل نظام الأسد جعلت التقدم أكثر صعوبة.وفي اشارة واضحة إلى روسيا الداعمة لنظام الرئيس بشار الأسد من دون أن يسميها، دعا وزير الخارجية الأمريكي داعمي النظام إلى الضغط عليه ليضع حدا لتعنته في المفاوضات ولأساليبه الوحشية على الأرض، على غرار البراميل المتفجرة التي تلقى على بعض أحياء حلب. وتحدث كيري عن تعليق للمفاوضات يجب أن يتيح للفريقين وللمجتمع الدولي تحديد سبل الاستفادة من هذه الفترة والعمل لكي يفتح استئناف المفاوضات الباب أمام التوصل الى حل سياسي لهذه الحرب الأهلية الفظيعة.