أغلقت السنغال حدودها البرية مع غينيا في محاولة لمنع انتشار فيروس إيبولا الذي قالت السلطات الغينية إنها تشتبه في أنه تسبب في وفاة 70 شخصا في أسوأ تفشي قاتل في سبع سنوات، وأثار رصد 11 حالة وفاة في سيراليون وليبيريا المجاورتين لأشخاص يشتبه بإصابتهم بالعدوى المخاوف من تفشي أحد أسوأ الأمراض المميتة التي عرفها الإنسان في هذه المنطقة الفقيرة في غرب إفريقيا حيث المنظومات الصحية هناك غير مؤهلة لمواجهته.وكانت السلطات السنغالية اعلنت أمس أنها ستطبق إجراءات الحجر الصحي على رحلات الطيران بين دكار والعاصمة الغينية كوناكري حيث اكتشفت ثماني حالات مؤكدة للإصابة بينها حالة وفاة واحدة.