أعلنت تونس يوم الأحد 20 افريل، أنها بدأت جهودا لإطلاق حوار وطني بين الخصوم السياسيين في ليبيا، في مسعى لإنهاء الأزمة التي تهز البلاد مع تزايد تهديد الميليشيات المسلحة. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية التونسية مختار الشواشي إن الدبلوماسية التونسية في إطار حرصها على مساعدة ليبيا على تجاوز الوضع المتأزم، وتفاديا لتداعيات هذا الوضع، فقد شرعت في القيام بمساع من أجل إطلاق "حوار وطني ليبي". وأضاف أن هذه المبادرة حظيت بتأييد الحكومة الليبية وعدة سفراء أجانب في تونس التقاهم وزير الخارجية التونسي منجي الحامدي، من بينهم سفراء مصر والسعودية وأمريكا والجزائر. وكان رئيس الوزراء الليبي عبد الله الثني قد استقال الأسبوع الماضي بعد أقل من شهر من تعيينه مؤقتا في هذا المنصب، وعزا ذلك الى أن مسلحين حاولوا مهاجمة عائلته. ولم تعلن تونس عن أي موعد لانطلاق هذا الحوار المفترض. وقالت الخارجية التونسية إنها تقترح أن يكون الحوار تحت إشراف الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي، مشيرة إلى أن الحوار سيجنب تونس تداعيات الأزمة في جارتها ليبيا.