* كشف "ميشال جارو"، الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن عدد الكوارث الطبيعية قد ارتفع بنسبة 70 في المائة سنة 2005 عما كان عليه سنة 1920. مضيفا أن الخسائر البشرية والاقتصادية خلال نفس الفترة قد ارتفعت بأكثر من 60 في المائة. وأشار خلال اللقاء الذي جمع وزراء البيئة الأفارقة وكبار مسؤولي القطاع في العالم بالعاصمة إلى أن الخسائر البشرية جراء الكوارث، قد تضاعفت عشر مرات سنة 2005، عما كانت عليه سنة 1950. من جانب آخر، أكدت مديرة الصندوق العالمي للبيئة "مونيك باربات" أن الأزمة العالمية ستؤدي إلى نقص في الموارد المالية الموجهة لمواجهة ظاهرة التغيرات المناخية، زيادة على أنها ستكون المسبّب الرئيسي لأزمة فقر محتملة، يمكن أن تعيشها الدول الإفريقية. بالموازاة، أكد "يفو دوبور"، المسؤول التنفيذي بهيئة الأممالمتحدة، أن 25 مليون إفريقي سيواجهون مشكلة حادة في التزود بالمياه آفاق 2020، وفي حال ارتفاع درجة حرارة الأرض بدرجة أو درجتين، فإن المجاعة ستصيب 6 ملايين آخرين، في حين سيصاب بداء الملاريا نحو 4 ملايين شخص. وهذا رغم أن إفريقيا لم تساهم سوى بأقل من 4 في المائة من انبعاث الغازات السامة المسبّبة للاحتباس الحراري. *