لقيت ليلة أول أمس الخميس طفلة لا يتجاوز سنها الثالثة حتفها بمستشفى مسعد متأثرة بمرض لم يتم الكشف عنه . حيث كانت الصبية " نادية " قد دخلت مستشفى مسعد يوم الأربعاء وتم تحويلها إلى عاصمة الولاية الجلفة فاقدة للوعي نظرا لعدم وجود أخصائي الإنعاش وبدوره مستشفى الجلفة حولها إلى البليدة أين أجريت لها فحوصات طبية وكشوفات بالأشعة و " السكانير " ليتم إرجاعها في اليوم الموالى إلى المؤسسة العمومية الإستشفائية الجلفة في حالة تحسن حيث وعلى اثر الفحص بالأشعة تم إعطائها وصفة طبية من طرف أخصائي بمصلحة طب الأطفال بالمؤسسة العمومية بالجلفة وشهادة طبية أخرى لإخضاعها للإنعاش والمعالجة بمستشفى مسعد إلى حين تحسن حالتها حسب ما تشير إليه شهادات الأخصائي المعالج إلا أن غياب الأخصائي وانعدام التكفل الحقيقي فارقت الطفلة نادية الحياة داخل مستشفى مسعد في ظل الإهمال وغياب أدنى الرقابة الإدارية , هذا ووريت الصبية الثرى بمسقط رأسها بالقاهرة في جو مهيب . في حين طالب أهلها من السلطات الوصية بفتح تحقيق ومعاقبة المتسببين في ضياع الصبية . يذكر أن هذا الحدث تزامن واليوم العالمي للطفولة .