في بعض ردود الفعل على دعوة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الى مشاورات حول دستور توافقي أبدت أطياف من الطبقة السياسية ترحيبا واسعا مؤكدة استعدادها التام للمشاركة في هذه المشاورات التي يقودها أحمد أويحيى بداية من شهر جوان المقبل.و أبدى حزب العمال على لسان القيادي رمضان تعزبيت استعداد حزبه للمشاركة في هذه المشاورات مضيفا أن حزبه ينتظر معلومات الكافية حول عمق الاصلاحات التي أعدتها اللجنة التقنية متسائلا في الوقت ذاته عن المواد التي مسها الاصلاح و عن الكيفية التي سيمرر بها الدستور وما اذا كانت ستمر عبر استفتاء شعبي او عن طريق البرلمان .فيما رافع عضو المكتب السايسي لجبهة التحرير الوطني رشيد عساس لصالح اصلاحات عميقة داعيا في السياق ذاته الى ضرورة توسيع المشاورات الى كل الطبقة السياسية والى تعديل معمق للدستور بما يجعله دستورا توافقيا. كما رحب عساس بدعوة الرئيس الى ضرورة اشراك كل اطياف المجتمع من شخصيات واحزاب سياسية ومجتمع مدني .من جهته رحب النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي محمد بابا علي بالمشاورات السياسية حول الدستور التوافقي مثمنا تعيين أويحيى لقيادة المشاورات معتبرا ان كفاءة اويحيى كافية لجمع الطبقة السياسية حول دستور توافقي ، كما أكد بابا علي ان الاصلاحات الجارية على الدستور من شأنه ضمان حريات أكبر.