ثمنت الرئاسة الفلسطينية القرار الذي اتخذته الحركة الأسيرة في معتقلات وسجون الاحتلال الاسرائيلي بتعليق إضرابهم عن الطعام بعد أكثر من ستين يوما. وقال أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم اليوم الاربعاء "إن هذا القرار قد جاء بعد أن ضربوا المثل في الصمود ووصلت رسالتهم لكل الأطراف وحققت هدفها في كشف ممارسات الاحتلال اللاإنسانية الرامية إلى كسر إرادة شعب فلسطين ومناضليه كما جاء نتيجة للظروف والعدوان الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني" , هذا حسبما أفادت به وكالة "وفا" الرسمية. وأضاف "إن أشكال نضال الأسرى والمعتقلين لن تقتصر فقط على شكل نضالي واحد بل أثبتت الحركة الأسيرة دوما أنها مبدعة في وسائل نضالها, فإن توقفت معركة الأمعاء الخاوية سوف لن تتوقف معركتنا المتواصلة في كل الميادين والمحافل الدولية ومواصلة الضغط على الجانب الإسرائيلي لإلغاء الاعتقال الإداري الذي يتنافى مع القوانين الدولية ويمثل نوعا من أشكال الممارسات العنصرية". وتابع عبد الرحيم قائلا "إن الرئاسة الفلسطينية تعاهد الأسرى والمعتقلين على مواصلة الجهد والاستنفار المتواصل لكسر هذا القانون وتحقيق الهدف الواحد في تحرير الأرض والإنسان من الاحتلال الإسرائيلي إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف". وكان الأسرى الإداريون داخل سجون الاحتلال قد أعلنوا اليوم عن تعليق إضرابهم المفتوح عن الطعام بعد 63 يوما علي التوالي وذلك في أعقاب اتفاق مع إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية.